UAB issue 528 November New 2024 f

45 الدراسات والأبحاث والتقارير ) 2024 ( إتحادالمصارفالعربية( نوفمبر /تشرينالثاني Union of Arab Banks (NOVEMBER 2024) ويتابع غبريل: «في لبنان، قبل الأزمة المالية والنقدية في العام مع المصارف المراسلة، ثم ً ، كان حجم التداول مرتفعا 2019 ت مراعاة وضع لبنان بعد الأزمة، وإستمر هذا ّ إنخفض، وقد تم الأمر مع أزمة كورونا. وبعد إنتهائها، عادت المداولات الى إلى «أن ً طبيعتها بين هذه البلدان والمصارف المراسلة»، لافتا التهويل باللائحة الرمادية لبلدان عربية لم يؤثر على العلاقة بين مصارفها والمصارف المراسلة، كدولة الامارات العربية المتحدة والتي بقيت على اللائحة الرمادية لمدة عام، بناء على ً مثلا تصنيف مجموعة العمل الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل ر العلاقات بين الجانبين». ّ الإرهاب، ولم تتغي ويشرح غبريل بأن «زيادة الكلفة تتعلق بالرسوم على الحسابات ، ً ما كان عدد الحسابات الخاص بالعملات كبيرا ّ المصرفية، وكل ما زادت الكلفة، لذلك عمد العديد من المصارف اللبنانية إلى ّ كل ً دا ّ »، مشد ً لها وهي كلفة مرتفعة شهريا ً تقليصها بعد الأزمة، توفيرا على أنه «من صالح المصارف المراسلة إستمرار علاقتها مع المصارف المحلية، بسبب حجم التداول والأرباح، ولكن هذه العلاقة والتعاون يخضعان لرأي دوائر الإمتثال في المصارف المراسلة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا علاقة بين المصارف المراسلة والمصارف الإيرانية والليبية، لكن العلاقات بين المصارف المراسلة ومصارف الدول العربية مقبولة، مع خصوصية كل بلد». ويختم غبريل:«إن حجم التداول بين الدول الخليجية والمصارف المراسلة ضخم، بسبب حجم إقتصادات هذه الدول ومستوى الإستيراد والتصدير (كمصدر كسب أساسي)، كما في .» ً مصر ولبنان قبل الأزمة المالية والنقدية المتعلقة بلبنان تحديدا وع: ُّ سر العمل المصرفي ُ علاقة المصارف مع البنوك المراسلة نبض وع أن «علاقة ّ من جهته، يشرح الخبير الإقتصادي جو سر المصارف عادة مع البنوك المراسلة، يشكل نبض العمل المصرفي والأساس للمصارف، للقيام بدورها في النمو الإقتصادي، كون هذه العلاقة ترتبط بالنشاط الإقتصادي الخارجي، أي التحاويل وإعتمادات مستندية، ولا بد من لفت النظر إلى أن هذه التحاويل تتم بكل العملات (دولار ويورو عبر المقاصة، أي أثناء عملية أن أحد أبرز الأمثلة على أهمية هذه ً الدفع والقبض)، علما العلاقة، العقوبات على روسيا بعد إندلاع الحرب الروسية - قات التي واجهتها روسيا في التحاويل ّ إلى المعو ً الأوكرانية، نظرا ي الأمر إلى اليوم، وهذا ّ عبر بنوكها بالدولار، ولم تنجح بتخط على أهمية المصارف المراسلة». ُّ يدل وع: «عندما يوضع بلد ما على اللوائح الرمادية من قبل ُّ يضيف سر قارب وضع المصارف ُ مؤسسات التصنيف الإئتمانية، فإنها لا ت بل مخاطر البلد المعني، أي مدى تطبيقه لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب، والإستقرار السياسي والأمني والقضاء أن «علاقات المصارف بالبنوك ً ال والناشط»، معتبرا ّ الفع المراسلة، يحكمها أمران أساسيان، الأول، العلاقات التاريخية بين المصارف المراسلة والمصارف المحلية، والثاني، المصلحة المشتركة وجني الأرباح». : «بما أن هناك مخاطر تبييض الأموال ً وع قائلا ُّ ويتابع سر دة، ّ في أسواق مثل لبنان والعراق وليبيا والامارات في فترة محد فالمعيار الذي يحكم هذه العلاقة، يبقى التواصل بين المصرف المراسل والمصرف المحلي، والتأكد بأن الجانبين يمتثلون للقوانين أن ً قها. علما ّ طب ُ التي تكافح تبييض الأموال وتمويل الارهاب وت لهذه القوانين، كما هي الحال في ً المصارف اللبنانية تمتثل تماما أن «مسؤولية تطبيق الإمتثال لقوانين ً دولة الامارات»، مؤكدا عتبر مسؤولية مشتركة بين ُ تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ت المصرف المراسل والمصرف المركزي، لذا فإن أي خطأ يحصل سينعكس على المصرفين، من هنا تلعب متانة العلاقة والتنسيق في إستمرار العلاقة. ً مهما ً الدائم بين الجانبين دورا ضعت إمارة دبي ُ (نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، حين و مت البنوك المراسلة الأوروبية بمبالغ ّ ر ُ على اللائحة الرمادية، إذ غ طائلة، لأنها لم تتحقق كما يجب من إجراءات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هناك)». باسمة عطوي معيار العلاقة بين البنك المراسل والمحلي بأن الجانبين يمتثلان للقوانين ُ التأكد كافح تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ُ التي ت

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==