UAB issue 528 November New 2024 f

31 موضوع الغلاف ) 2024 ( إتحادالمصارفالعربية( نوفمبر /تشرينالثاني Union of Arab Banks (NOVEMBER 2024) وختم قادة «بريكس» إعلان قازان بإعادة تأكيد إلتزامهم تعزيز دة ّ الإستقرار العالمي والتنمية الشاملة وإصلاح المؤسسات متعد الأطراف، لتعكس بشكل أفضل واقع القرن الحادي والعشرين، د الأقطاب، حيث ّ طارحين رؤية طموحة لنظام عالمي متعد أكبر في تشكيل الحوكمة ً تلعب الإقتصادات الناشئة والنامية دورا دين إعادة التأكيد على أهمية ّ العالمية والسياسات الإقتصادية، مجد يات العالمية، وتعزيز ّ الجماعة الإستراتيجية في التعامل مع التحد ة المقبلة لدول ّ عقد القم ُ التعاون بين دول الجنوب العالمي. وست ز ّ رك ُ ، مع جدول أعمال ي 2025 «بريكس» في البرازيل في العام على تعميق التعاون الإقتصادي والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء. دة ّ ي وجود إتفاقيات موح ّ تحد من الإقتصادات ذات المستويات ً ع «بريكس» خليطا ّ يضم تجم المختلفة، فالصين تتقدم كافة إقتصادات الدول الأعضاء بفارق عن وجود أعضاء ً ة أداء هذه الدول، فضلا ّ كبير، وتشكل قم الدول الصاعدة مثل الهند والبرازيل وروسيا. ز ّ ة دول أخرى، إنضمت إلى الـ «بريكس»، تتمي ّ في المقابل، ثم إقتصاداتها بالمتواضعة مقارنة بالصين أو الدول المتقدمة، مثل ع من الدول النفطية المملكة ّ مصر وإثيوبيا وإيران، كما يضم التجم العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتتلخص مصادر القوة الإقتصادية لهما فقط في الموارد النفطية. من قبل روسيا 2006 نشئت مجموعة «بريكس» في العام ُ وقد أ ت جنوب أفريقيا إلى المجموعة ّ والبرازيل والهند والصين، وإنضم دول إلى 5 ت ّ إنضم 2024 . وفي بداية العام 2011 في العام «بريكس» هي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا، ويبلغ % من تعداد سكان 45.2 تعداد سكان دول «بريكس» حوالي % من الناتج 23 العالم، وتبلغ قوة التجمع الإقتصادية نحو المحلي العالمي. شير أرقام قاعدة بيانات البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي ُ وت 17.7 للصين (صاحبة أكبر إقتصاد في «بريكس») قد بلغ ع، لديها ُّ تريليون دولار، في حين أن إثيوبيا، وهي أفقر دول التجم مليار دولار فقط. 163 ناتج محلي إجمالي في حدود 2023 ع «بريكس» أو توسعة عضويته في العام ّ ومنذ إنشاء تجم إتفاقيات منظمة للتجارة البينية ّ لم يلحظ «إتفاق بريكس»، أي ع، أو وجود برامج تعمل على تقوية الأوضاع ُّ لأعضاء التجم ه، هو ّ في معظمه إن لم يكن كل ّ الإقتصادية لأعضائه، فما تم ، من دون ً نتاج علاقات بينية بين كل دولتين وبعضهما بعضا وجود آلية جماعية لأعضاء «بريكس».

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==