UAB issue 528 November New 2024 f

30 موضوع الغلاف ) 2024 ( إتحادالمصارفالعربية( نوفمبر /تشرينالثاني Union of Arab Banks (NOVEMBER 2024) من الدولرة ّ ومن نقاط جدول أعمال هذا الإجتماع، برز الحد ، إضافة إلى تبادل ً الدولية ومواجهتها، وهذا الأمر ليس بسيطا أن ّ المعلومات المالية والنقدية، ما بين بلدان «بريكس»، إلا النقطة الأهم في هذا الإجتماع، كانت إقامة نظام مالي ونقدي SWIFT إلى إقامة نظام سويفت ً ما بين بلدان «بريكس»، وصولا ى بالـ ّ سم ُ دولي جديد يتعلق بالدفع ما بين هذه البلدان، حيث ي »، ورغم أن هذه النقاط لم يتحقق شيء منها، BRICS Pay « أن هذا النظام الجديد سيؤدي إلى الخروج من نظام السويفت ّ إلا ، ما بين بلدان «بريكس». وهذا يعني ً جديدا ً نظاما ً الدولي، معتمدا عات إقتصادية على نحو أكبر ُّ جه اليوم نحو تجم ّ أننا نت ً أيضا جه نحو إنقسامات ّ ، لكن في الوقت عينه نت ً وأقوى مما كانت سابقا سياسية، مالية، نقدية وإقتصادية ما بين الشرق والغرب. الإنتقادات للتدابير الأحادية والعقوبات وقد كانت إحدى الأولويات المطروحة في إعلان قازان هو الإدانة للتدابير القسرية الأحادية غير القانونية، بما في ذلك العقوبات فرض ُ ما ي ً الإقتصادية، ووصف الإعلان هذه التدابير، التي غالبا ب في تعطيل ّ بعضها خارج إطار الأمم المتحدة، بأنها تتسب الإقتصاد العالمي والتجارة الدولية، وقال القادة بحسب الإعلان: د ّ ض هذه التدابير ميثاق الأمم المتحدة ونظام التجارة متعد ّ قو ُ «ت ق تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة». ّ الأطراف، وتعو وأكد قادة «بريكس» ضرورة وجود نظام إقتصادي عالمي عادل وشامل، ودعوا إلى إجراء إصلاحات في مؤسسات بريتون وودز، ) والبنك الدولي، كما دعوا إلى IMF مثل صندوق النقد الدولي ( زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والدول النامية في عمليات إتخاذ القرار العالمية. دة الأطراف ّ إلتزام النظم الإقتصادية متعد د الأطراف ّ أعادت دول «بريكس» تأكيد دعمها لنظام تجاري متعد ز هذا النظام ّ افة وعادلة، بحيث يترك ّ قائم على قواعد مفتوحة، شف ، كما رفضت هذه WTO التجاري على منظمة التجارة العالمية ، WTO الدول القيود التجارية الأحادية التي لا تتوافق مع قواعد معتبرين أنه من الضروري تعزيز الحوار والتعاون للإصلاحات في النظام المالي الدولي. وبما يتوافق مع هذه الرؤية، أشاد إعلان قازان بنتائج المؤتمر في أبو َ د ِ ق ُ الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي ع ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، وأعاد تأكيد الإلتزام بإصلاح منظمة التجارة العالمية لجعلها أكثر مرونة وشمولية: «نتفق على دة الأطراف ونرحب بإنشاء ّ تعزيز حوارنا حول النظم التجارية متعد «بريكس» للإطار التشاوري غير الرسمي حول قضايا منظمة التجارة العالمية»، وفق ملاحظات القادة. دور «بريكس» في الأمن المالي العالمي أهمية الحفاظ على شبكة أمان مالي عالمي ً أبرز الإعلان أيضا ال في صندوق النقد الدولي، القائم على الحصص ّ قوي وفع النسبية والمستوى الكافي من الموارد في صميمه، ودعا قادة «بريكس» إلى إصلاح الصندوق لتعزيز تمثيل الدول النامية، وضمان عملية إختيار تعتمد على الجدارة وتكون شاملة لمناصب ت دول «بريكس» بأهمية الدور ّ القيادة. بالإضافة إلى ذلك، أقر ) في تعزيز تنمية البنى NDB الذي يلعبه البنك الجديد للتنمية ( التحتية والنمو المستدام في الدول الأعضاء. وتعهد القادة في توسيع تمويل البنك بالعملات المحلية ودعم آليات التمويل المبتكرة لتعزيز التنمية في الأسواق الناشئة. ة بريكس ّ بعض زعماء العالم المشاركين في قم