UAB Magazine Issue 527 October 2024 f2

49 المؤتمرات والملتقيات ) 2024 إتحادالمصارفالعربية( أكتوبر /تشرينأول Union of Arab Banks (OCTOBER 2024) في دورته السادسة، في مدينة شرم الشيخ، 2024 ناقشت جلسات الملتقى السنوى لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية مه إتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع البنك ّ مصر، والذي إنعقد تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، ونظ ثين، محاور التحديثات ّ المركزي المصري، وإتحاد بنوك مصر في مدينة شرم الشيخ على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحد يات الراهنة في البيئة ّ الأخيرة فى اعمال لجنة بازل، والمخاطر المصرفية الناشئة على المستوى الدولي، وتحديد المخاطر والتحد التشغيلية للمصارف (التضخم وأسعار الفائدة – السيولة – الإنعكاسات على ظروف الإقتصاد الكلي)، والمخاطر المصرفية الناشئة يات الراهنة في البيئة التشغيلية للبنوك على القطاع المصرفي. ّ على المستوى الإقليمي، وإنعكاسات المخاطر والتحد يات إستدامة الديون السيادية وكيفية كسر حلقة الإرتباط وردود الفعل السلبية بين البنوك ومحافظ ديونها ّ كما ناقش الملتقى، تحد السيادية في الأوقات الضاغطة، ونوعية التسليفات والممارسات العملية لتكوين المؤونات ومنهجية مواجهة الخسائر المتوقعة، وهل ؟، وإستكشاف تقنيات لتقييم مخاطر الائتمان وضمان جودة القروض، وإستمرارية العمل IFRS9 هناك حاجة لمراجعة المعيار الدولي في الوقت الراهن. وأعقب الجلسة الختامية، تكريم المؤسسات والبنوك المتعاونة والراعية لأعمال الملتقى وتسليمهم دروع تكريمية. 2024 جلسات الملتقى السنوى لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية ناقشت تحديثات أعمال لجنة بازل والمخاطر المصرفية الناشئة دولياً كلمة رئيسية عن «التحديثات الأخيرة في أعمال لجنة بازل» اليوم الأول ألقى مارك فرج، عضو الأمانة العامة للجنة بازل، بنك التسويات الدولية، بازل، سويسرا، كلمة رئيسية عن «التحديثات الأخيرة في أعمال لجنة بازل». نتاج أكثر من عشر سنوات من المناقشات 1 عد إتفاقية بازل ُ وت ز التنفيذ ّ في لجنة بازل للرقابة المصرفية، وقد دخلت الإتفاقية حي ، 1 أحد أهم محاور بازل 2 . وأزالت إتفاقية بازل 1988 في العام وهو التصنيف الخارجي للمخاطر، والذي إعتبره الكثيرون أحد . وجاءت 2007 / 2008 الأسباب الرئيسية للأزمة المالية عام ب الإنهيار الوشيك للنظام المصرفي ّ كمحاولة لتجن 3 اتفاقية بازل العالمي، إذ رفعت متطلبات رأس المال وأضافت ضمانات جديدة، والتي من بينها المتطلبات الجديدة لزيادة الإحتياطيات خلال فترات التوسع الإئتماني وتخفيفها خلال فترات تراجع الإقتراض. الأستاذ مارك فرج