UAB Issued June 2025

18 ملفخاص ) 2025 إتحادالمصارفالعربية(حزيران/ يونيو Union of Arab Banks (June 2025) مقترن بالمخاطرة وفق قاعدة الغنم بالغرم وليس بضمان رأس المال وتأجيره وفق سعر ثابت. وقد ظهرت المصارف الإسلامية في سبعينات القرن الماضي، ، ثم بنك 1975 حيث تأسس بنك دبي الإسلامي في العام ، ثم 1977 فيصل المصري وبيت التمويل الكويتي في العام ثم توالت المصارف 1978 البنك الإسلامي الأردني في العام الإسلامية، وفي ثمانينيات القرن الماضي ظهرت محاولات رائدة لأسلمة النظام المصرفي من قبل الحكومات، حيث قامت حكومات (إيران، باكستان، السودان) بتحويل بنوكها المركزية للعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وظهرت مجاميع دولية إسلامية أبرزها مجموعة البركة ومجموعة بنوك فيصل. ل من البنوك ُّ وفي مطلع القرن الحالي، إنتشرت ظاهرة التحو 2002 التجارية إلى البنوك الإسلامية، مثل بنك الشارقة في العام ، وتم تأسيس هيئة 2005 وبنك الجزيرة السعودي في العام المحاسبة والمراجعة، المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية وهي مؤسسات دولية داعمة للصناعة المالية الإسلامية ذات طابع إشرافي تهدف الى زيادة التنظيم وتوحيد المعايير للإرتقاء بمستوى البنوك الإسلامية. زت المصارف الإسلامية على أسس وقواعد أبرزها (النقود ّ وقد رك وسيلة وليست سلعة، لا قيمة للزمن إذا لم يصاحبه عمل أو إنتاج، عتبر المصرف ُ الربح مشاع % وغير مضمون، الدين لا يباع). وي لأنه يقدم تمويلاته وخدماته لكافة القطاعات ً الإسلامي شاملا ع ّ (التجارية، العقارية، الصناعة والزراعة) وتتصف تمويلاته بالتنو ما بين تمويل نقدي وتمويل سلعي وتتعدد آجال تمويلاته ما بين ضفي عليه صفة مؤسسة ُ القصير ومتوسط وطويل الأجل، مما ي تمويلية. وتخضع كل عملياته وتعاملاته المالية الى هيئة الرقابة الشرعية للمصرف التي تكون مستقلة عن الإدارة، إلى جانب أن لهيئة الرقابة الشرعية في البنك المركزي ً المصرف يخضع أيضا للدولة التي يعمل بها. من الجدير بالذكر، أن البنوك الإسلامية تختلف عن البنوك التجارية في تكوين (الإحتياطات) وهي أموال مقتطعة من الأرباح لتدعيم رأس المال، حيث يقوم المصرف الإسلامي بخلط أموال ، وعندما تتحقق ً المساهمين مع أموال المودعين وتوظيفها معا الأرباح سيتم توزيعها على الطرفين (المساهمين وأصحاب حسابات الإستثمار) والإحتياطات طالما أنها تستخدم لتدعيم رأس المال، ورأس المال يخص المساهمين فقط، ولا يشارك فيه أصحاب حسابات الإستثمار، فهذا يعني أن تؤخذ الإحتياطات من أرباح المساهمين فقط وليس من أرباح المصرف ككل، بحيث لا قتطع من أرباح أصحاب حسابات الإستثمار، لأنهم شركاء مع ُ ت المصرف في الربح الذي نجم عن تشغيل أموالهم، أما الإحتياطات ه لتدعيم رأس المال فهي تخص المساهمين وحدهم ّ وج ُ فبما أنها ست من حقوقهم لذلك تؤخذ من أرباحهم. ً عتبر حقا ُ وت كذلك ينطبق الحال نفسه على الأرباح المحتجزة التي تدخل من أرباح ً ضمن حقوق المساهمين، لذلك يتم اقتطاعها حصرا المساهمين وليس من أرباح حسابات الاستثمار، بينما تكون صات من إجمالي أرباح المصرف (أرباح ّ عملية تكوين المخص صات ّ ) لان هذه المخص ً المساهمين وحسابات الاستثمار معا يتم تكوينها لغرض مواجهة الأعباء والخسائر التي قد تحصل ما بين المساهمين وأصحاب ً مشتركا ً عتبر حسابا ُ ، وت ً مستقبلا لم ً عتبر تكلفة أو إنفاقا ُ حسابات الإستثمار (المودعين) لأنها ت تيح توظيفها لحين الحاجة إليها، فإن ُ صرف بعد. وإذا ما أ ُ ي ضاف الى المساهمين وحدهم، ُ د عنها لا ت ّ الأرباح التي قد تتول ع بين المساهمين ّ ضاف الى مجمل أرباح المصرف وتوز ُ ولكنها ت والمودعين أصحاب حسابات الإستثمار. (المصدر: وكالة الحدث الإخبارية)