Magazine Issue 526 September 2024

36 موضوع الغلاف ) 2024 إتحادالمصارفالعربية( أيلول/سبتمبر Union of Arab Banks (SEPTEMBER 2024) وقال عبد السلام الوردي نائب رئيس مجلس إدارة بنك القطيبي – (اليمن): « إن انعقاد هذا المؤتمر المصرفي العربي في الدوحه في هذا الوقت ، يعكس أهمية إستغلال ً تحديدا الخبرات المصرفيه لتحقيق التوازن بين النمو الإقتصادي ب ّ والتنميه المستدامة، مما يتطل إستراتيجيات جديدة لمواجهة يات، حيث إن تعزيز ّ التحد سهم ُ التعاون وتبادل الخبرات ي يات الإقتصاديه العالمية»، ّ رات لمواجهة التحد ُّ في بناء تصو إلى «أن إختيار الدوحه لأن تكون حاضنه لهذا المؤتمر ً مشيرا يعود الى: موقع الدوحه الإستراتيجي، حيث تقع في منطقة من أكثر المناطق حيوية من الناحيه ّ عد ُ الخليج العربي، والتي ت الإقتصاديه والمصرفيه، ولا سيما حيال ما تنعم به قطر من إستقرار إقتصادي وسياسي، والبيئه الداعمه للإبتكار المالي في ي سياسات ّ ه هذا البلد نحو الإقتصاد الأخضر، وتبن ُّ قطر، وتوج ل نحو الإقتصاد الأخضر، وهذا ُّ تدعم التنميه المستدامة، والتحو قال وجيه البزري، رئيس غرفة التجارة الدولية (لبنان): «إن هذا المؤتمر المصرفي العربي الذي نظمه إتحاد المصارف العربية في قطر يشكل علامة فارقة، لذا نهنئ الإتحاد على هذا النشاط المرموق والمنظم على نحو غير ز بإستمراريته ّ مسبوق، والذي يتمي رغم كل الظروف الصعبة التي تمر في المنطقة العربية، بغية جمع الطاقات المصرفية العربية والعالمية، وتشجيع إطلاق في الدوحة 2024 على هامش المؤتمر المصرفي العربي لعام شخصيات مصرفية ومالية عربية تؤكد أهمية دور المصارف في التنمية المستدامة - «متطلبات التنمية 2024 أكد عدد من الشخصيات المصرفية والمالية الرسمية المشاركة في المؤتمر المصرفي العربي لعام المستدامة ودور المصارف»، في الدوحة، الذي إنعقد تحت رعاية الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر مه إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، أهمية دور المصارف العربية في التنمية ّ المركزي والذي نظ ر المصرفي العالمي والتكنولوجيا المالية والرقمنة. ُّ المستدامة، في ظل التطو الوردي البزري ما يتواءم مع أهداف المؤتمر المصرفي العربي الذي تحتضنه دولة قطر». أما عن دور البنوك في تحقيق التنميه المستدامة، فقال الوردي: إنه «من المعروف أن البنوك في السنوات الأخيرة، باتت تهتم في تحقيق التنميه المستدامه من خلال: تمويل المشاريع المستدامة، وتشجيع الإستثمار الأخضر، ودعم زات ّ إلى «المحف ً ريادة الأعمال وتشجيع الشمول المالي»، لافتا للخوض في عمليه ً التي تجعل المصارف العربيه أكثر إستعدادا ل المخاطر الناتجه عن هذه العمليه وهي: ُّ التنميه المستدامه وتحم فتح آفاق لفرص إستثماريه جديدة مثل البنيه التحتيه الخضراء دة، وتقليل المخاطر الطويله الأمد، رغم أن هذه ّ والطاقه المتجد أن العوائد الطويلة ّ ب إستثمارات عاليه الكلفة، إلا ّ المشاريع تتطل ، وبالتالي يتم التقليل من آثار ً مكن أن تكون أكثر إستقرارا ُ الأمد ي بات الإقتصاديه في المستقبل وتعزيز السمعه المؤسسية». ُّ التقل ى سياسات ّ وخلص الوردي إلى القول: «إن المؤسسات التي تتبن ما تكون محل تقدير العملاء والمجتمعات ً تمويل مستدامة، غالبا ع في ُّ على سمعة المؤسسة، والتنو ً الدولية، وهذا ما ينعكس إيجابا ع قطاعات مشاريع التنميه المستدامة ُّ أن تنو ً المخاطر. علما م ميزات وإعفاءات ّ قلل من المخاطر، كما أن دعم الحكومات يقد ُ ي لمشاريع التنميه المستدامة». ر ُّ المبادرات التي تفيد العالم المصرفي في المستقبل، في ظل التطو المصرفي العالمي والقوانين المستجدة والمواكبة للتكنولوجيا إلى «أن لبنان ً المالية، والرقمنة، بما يفيد بلداننا العربية»، مشيرا كان يشكل النقطة الرئيسية في المنطقة لإنعقاد المؤتمرات العربية والدولية، لذا نتمنى أن تعود هذه النشاطات إلى وطننا الحبيب بمشاركة الأخوة العرب، ولا سيما من منطقة الخليج العزيزة على «أن المؤتمرات هذه تجمع المعنيين في الشؤون ً قلوبنا»، معتبرا المصرفية والمالية العربية، بغية تبادل الخبرات والمعارف». أضاف البزري: «إن المواطن اللبناني أثبت نفسه ولم ولن يستسلم، رغم كل الظروف الراهنة والكبوات الأليمة، سواء كانت في لبنان أو في المنطقة، إذ إن القطاع المصرفي في لبنان لا