Issued 533 APRIL 2025

62 أخبار مصرفية ) 2025 إتحادالمصارفالعربية( نيسان/ أبريل Union of Arab Banks (April 2025) خمسسنواتمرّتعلى أزمة القطاع المصرفي اللبناني ولا خطة واضحة لإعادة هيكلته خبراء يربطون إعادة الهيكلة بإعادة الثقة وتوزيع المسؤوليات وحلّ عادل للودائع بما يضمن ولادة جديدة له في أزمة مالية ومصرفية وإقتصادية، والتي نتج عنها توقفه عن سداد ً ، تاريخ دخول لبنان رسميا 2020 منذ آذار/ مارس العام الفوائد على سندات اليوروبوندز، تدور معارك معلنة وخفية بين الجهات المعنية (أصحاب مصارف – سياسيين- مودعين)، حول سنوات، 5 ضرورة وضع خطة للإصلاح المالي وإعادة هيكلة القطاع المصرفي للخروج من الأزمة. لكن إلى الآن أي بعد مرور لا يزال هناك إختلاف بين المعنيين حول كيفية مقاربة هذه الخطة ومن أي زاوية يجب أن تبدأ. ض ّ الجديد في هذه المعركة الدائرة، هو الضغط الدولي الذي يتعر ية، بعد ّ له المعنيون (سياسيون ومصارف) لتنفيذ إصلاحات جد إنتظام عمل مؤسسات الدولة، أي إنتخاب رئيس للجمهورية مساعدات دولية للبنان للخروج ّ وتأليف حكومة، والتشديد على ألا بعد ّ مه العدوان الاسرائيلي، إلا ّ من الأزمة، وإعادة إعمار ما هد تنفيذ سلسلة إصلاحات من بينها إعادة هيكلة القطاع المصرفي. دة جرت لإقرار خطة لإعادة ّ الجدير ذكره، أن هناك محاولات متعد هيكلة القطاع المصرفي، أبرزها خطة لازار (حكومة الرئيس حسان دياب) وخطتان في أثناء حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وجميعها سقطت في مجلس النواب اللبناني. إذ إن أبرز ما جاءت ن دولة تعاني ّ أنه «من المستحيل أن تتمك ً به خطة «لازار» مثلا بهذا الحجم من دون إنجاز برنامج مع صندوق النقد ً إنهيارا ة هذا البرنامج لا تنبع من الحاجة لأموال ّ أن أهمي ً الدولي». علما ن ّ قرض الصندوق فقط، بل في كونها «شهادة حسن سلوك» تمك لبنان من التفاوض مع دائنين آخرين، ومن التفاوض مع دائنيه الحاليين لإعادة هيكلة الديون. ن لبنان من ّ أنه «من المستحيل أن يتمك ً وإعتبرت الخطة أيضا التفاهم مع الصندوق، أو مع أي جهة دائنة أخرى من دون ة شاملة من الإصلاحات في القطاع المالي، التي تبدأ من ّ سل الإعتراف بخسائر النظام المالي بشكل صريح وواضح، بالإضافة إلى ً إلى التدقيق الشامل بميزانيات المصرف المركزي، وصولا ة والإقتصاص من ّ التفاوض لإعادة هيكلة جميع الديون السيادي قيمتها». دت الخطة على أنه «لم يعد من الممكن إستخدام الأموال ّ وشد رة وإطفاء خسائرها. وهذه ّ ة المتعث ّ العامة لإنقاذ الأنظمة المصرفي مات في عالم المال على المستوى ّ مسألة أصبحت من المسل ، فمعالجة فجوات القطاع المالي ينبغي أن تبدأ من ً العالمي، وتاليا ة نفسها، والإستعاضة عنها بعمليات ّ شطب الرساميل المصرفي إكتتاب من أموال كبار المودعين». بناء على كل ما تقدم من المفيد البحث، عن الأطر الصالحة