Issue 540 November

138 أخبار إقتصادية ) 2025 إتحاد المصارف العربية (تشرين الثاني/ نوفمبر U NION O F A RAB B ANKS (November 2025) لبنان يُحرز تقدّماً في ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتّحدة صنّفت مؤسسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي، بالتعاون مع شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، دولة عربية على 21 لبنان في المرتبة الحادية عشرة من بين .2025 مؤشر أهداف التنمية المستدامة للمنطقة العربية لعام ويهدف هذا المؤشر بحسب صحيفة «النهار» اللبنانية إلى قياس التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على المجالات التي تتطلب المزيد من الجهود، ومعالجة 17 مؤشراً تغطي 115 الفجوات في البيانات. ويتضمّن التقرير هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، حيث يُمنح كل هدف درجة من لتحديد أداء بلد في تحقيقه. 100 صفر إلى نقطة على المؤشر، وهو أعلى من 61.5 وحصل لبنان على نقطة. وجاء ترتيب لبنان أقل 60.5 متوسط الدول العربية البالغ نقطة، 63.2 من متوسط دول مجلس التعاون الخليجي البالغ نقطة. 59.4 وأعلى من متوسط الدول العربية غير الخليجية البالغ ووفق نتائج التصنيف التي وردت في تقرير لمجموعة بنك ، فإن لبنان لا يزال يواجه Lebanon This Week بيبلوس تحدّيات في تحقيق الأهداف المتعلقة بالصناعة والإبتكار والبُنى التحتية، كذلك تقليص الفوارق، بينما يُواجه تحدّيات كبيرة في تحقيق هدف التعليم الجيد، موضحاً أن السلطات اللبنانية تُواجه تحدّيات كبيرة في تحقيق أهداف مثل القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والصرف الصحّي، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق والنموّ الإقتصادي، المدن والمجتمعات المستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤول، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة على الأرض، السلام والعدل والمؤسسات القويّة، والشراكات من أجل الأهداف. وأظهر التقرير أيضاً أن لبنان «راكِد» في تسعة أهداف للتنمية المستدامة وهي القضاء على الفقر، الصحّة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق والنموّ الإقتصادي، الحياة تحت الماء، السلام والعدل والمؤسسات القوية، والشراكات من أجل الأهداف. وأضاف التقرير أن لبنان يشهد «إتجاهاً تنازلياً» في أربعة أهداف وهي القضاء على الجوع، المدن والمجتمعات المستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤول، والعمل المناخي، مشيراً إلى «أن لبنان يشهد «تحسّناً متوسطاً» في ثلاثة أهداف وهي المياه النظيفة والصرف الصحي، الصناعة والابتكار والبنى التحتية، والحياة على الأرض؛ بينما صنف هدف تقليص الفوارق ضمن فئة البيانات غير متوافرة». كما لفت التقرير إلى أن لبنان يشهد «تحسّناً متوسطاً» في هدف «المياه النظيفة والصرف الصحي»، إلى جانب البحرين، العراق، ليبيا، موريتانيا، المغرب، السعودية، سوريا، تونس، والإمارات، مشيراً إلى أن لبنان يشهد «تحسّناً متوسطاً» في هدف «الصناعة والإبتكار والبنى التحتية»، إلى جانب البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، ليبيا، موريتانيا، سلطنة عمان، قطر، السودان، وتونس. وذكر أن لبنان يشهد «تحسّناً متوسطاً» في هدف «الحياة على الأرض»، إلى جانب فلسطين وسوريا. وأشار التقرير إلى أن لبنان، إلى جانب البحرين، جزر القمر، الأردن، ليبيا، والمغرب، من بين الإقتصادات العربية الوحيدة التي تشهد «إتجاهاً تنازلياً» في هدف «القضاء على الجوع». وأشار إلى أن لبنان يشهد «اتجاهاً تنازلياً» في هدف «المدن والمجتمعات المستدامة»، إلى جانب الجزائر، البحرين، جزر القمر، العراق، الأردن، الكويت، المغرب، فلسطين، قطر، السعودية، وسوريا، موضحاً أن لبنان هو الدولة العربية الوحيدة التي تشهد «إتجاهاً تنازلياً» في هدف «الإستهلاك والإنتاج المسؤول»، وأنه يشهد «إتجاهاً تنازلياً» في هدف «العمل المناخي»، إلى جانب موريتانيا والمغرب.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==