Issue 530 January 2025

87 أخبار مصرفية ) 2025 إتحادالمصارفالعربية(كانونالثاني/ يناير Union of Arab Banks (January 2025) تطوّرات الإقتصاد العالمي الإيجابية :QNB 2024 تغلبت على عدم اليقين في العام قه على التوقعات ّ أن الإقتصاد العالمي أثبت تفو QNB أكد ، في ً المتشائمة الصادرة من قبل المحللين، وذلك للعام الثاني تواليا ً معتدلا ً ، ليسجل نموا 2023 سيناريو مكرر لما حدث في العام ، بدعم من التطبيع 2024 % في نهاية العام 3.1 بلغ حوالي م، ودورة التيسير النقدي، وإستقرار ُّ لات التضخ ّ التدريجي لمعد الإقتصاد الصيني. كانت 2024 ، إلى أن التوقعات في بداية العام QNB وأشار متشائمة، حيث هيمن ضعف الأداء في الإقتصادات المتقدمة ى إلى خفض التوقعات العالمية إلى ّ الكبرى على المشهد، مما أد من عتبة الركود الإقتصادي، حيث ً %، وهو ما يعد قريبا 2.7 في النمو، في حين كانت ً سريعا ً شهدت الولايات المتحدة تباطؤا للآمال، بينما إستمرت أوروبا في الركود. ً با ّ مخي ً الصين تعاني نموا وأوضح التقرير أن عودة المخاوف من التضخم في النصف الأول من عدم اليقين حيال مسار ً كبيرا ً ، أثارت قدرا 2024 من العام وإتجاه أسعار الفائدة، لكن رغم هذه التوقعات السلبية، فقد شهدت وحافظت على مرونتها، بينما حدث ً تدريجيا ً أسواق العمل انفراجا ر في ُّ م، وقد أدى هذا الأمر إلى تغي ُّ لات التضخ ّ إعتدال في معد .2024 ل في التوقعات في وقت لاحق من العام ُّ المعنويات وتحو ب هذا التحسن في إتخاذ العديد من البنوك المركزية ّ كما تسب قرارات بتيسير السياسات النقدية، مثل خفض بنك الاحتياطي 100 الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بمقدار %، كذلك خفض 4.5 نقطة أساس إلى البنك المركزي الأوروبي لأسعار .% 3 الفائدة إلى وإعتبر التقرير أنه نتيجة لذلك، كانت الأوضاع إيجابية في ، فقد إتسمت 2024 نهاية العام بنمو عالمي معتدل بلغت نسبته م ُّ %، مع إنخفاض التضخ 3 في معظم الإقتصادات المتقدمة وتيسير السياسات النقدية بشكل كبير.وتناول التقرير ثلاثة محركات 2024 رئيسية للأداء الإقتصادي في العام والتي أفضت إلى مثل هذه المراجعات التصاعدية في توقعات النمو العالمي، أولها أن النمو في الولايات المتحدة في السابق. ً أثبت مرة أخرى أنه أقوى بكثير مما كان متوقعا ) بنمو 2024 وأشار التقرير إلى أنه مع تقديرات بإنتهاء هذا العام ( %، فقد حافظ الإقتصاد الأميركي على مستوى قوي 2.7 بنسبة .% 2.3 إتجاهه طويل الأجل البالغ ً من النمو، متجاوزا ولفت التقرير إلى أن الإستهلاك القوي، على وجه الخصوص، % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، 70 والذي يمثل حوالي كان له دور في تعزيز أداء الإقتصاد الأميركي. أما المحرك الثاني للاقتصاد الذي تناوله التقرير فهو يتعلق بالصين، فبعد فترة صعبة من الركود وضعف القطاع العقاري وانخفاض ثقة المستهلكين، أطلقت الحكومة الصينية حزمة كبيرة من السياسات التحفيزية، مما ساهم في تحسين معنويات المستثمرين ودعم إستقرار النمو الإقتصادي في البلاد. ك الثالث، فقد ّ أما بالنسبة إلى المحر كان في منطقة اليورو، حيث كانت التوقعات في وقت مبكر من العام ً مما كان متوقعا ً الإقتصادية أكثر تفاؤلا ، فقد تراجعت أزمة الطاقة وظهرت السياسات المالية 2024 في العديد من الدول، ما ساهم في دعم الإستهلاك ً رة نسبيا ّ الميس ومنع حدوث ركود إقتصادي حاد.

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==