Issue 530 January 2025

69 تقرير ) 2025 إتحادالمصارفالعربية(كانونالثاني/ يناير Union of Arab Banks (January 2025) تنسيق الأعمال وفي حين أعلنت «منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)» عن إعادة هيكلتها وتغيير اسمها إلى «المنظمة العربية للطاقة (إيه إي أو)»، يرى مختص في الطاقة أن هذه الخطوة تتيح الفرصة للمنظمات من أجل تنسيق الأعمال المشتركة في مجال الطاقة في جميع أنواعها في إطار العالم العربي؛ ما يدعم ز تصدير النفط والغاز ويتماشى مع الإتجاه الدولي لتوسيع ّ عز ُ وي مصادر الطاقة. ويقول المستشار الإقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان: «إن اسم «أوابك» كان يعني «منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول»، ولكن مع الإتجاه الحالي نحو تصدير مختلف مصادر الطاقة والتعاون بين الدول العربية في هذا المجال، إرتأت ر الإسم إلى «المنظمة العربية للطاقة». ّ المملكة أن تغي تطوير الهيدروجين ويؤكد الدكتور الصبان «أن الاسم الجديد أشمل، وفيه مزايا تمنح الفرصة للمنظمات لتنسيق الأعمال المشتركة في مجال الطاقة ن الدول العربية من أن ِ ّ «أن هذا يدعم ويمك ً بكل أنواعها»، موضحا ً تصبح رائدة في تصدير الطاقة، وليس فقط النفط والغاز»، معتبرا عون أنهم يستطيعون إيقاف إنتاج البترول َّ «أن دول الغرب يد والغاز، بينما هم لا يزالون يدعمون الفحم بشكل كبير، وهي معايير مزدوجة». ف جهودها لتحسين مختلف ِّ وبحسب الصبان، فإن «المملكة تكث مصادر الطاقة وتصدير العديد من مصادر الطاقة، وهي ماضية في هذا الإطار، وإتجهت إلى تطوير الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة، كذلك الطاقة النووية... الخ». الطاقة المتجددة ويضيف الدكتور الصبان «أن كل هذه الأمور تساهم في تحقيق ريادة المملكة والدول العربية في إطار التعاون ومن خلال «منظمة رة للطاقة». وتتماشى هذه الخطوة مع ِ ّ الأقطار العربية المصد التحولات الكبرى التي تعيشها المملكة نحو تنويع مصادر الطاقة، وزيادة التركيز على الإستدامة والطاقة المتجددة والتوجه الدولي نحو الاستدامة البيئية». رات المتسارعة في قطاع ُّ وتسعى منظمة «أوابك»، لمواكبة التغي الطاقة العالمي، وإعادة النظر في إسمها الذي يعكس شكل هويتها، بعد تزايد الإهتمام بتنويع مصادرها وعدم الإعتماد على النفط والغاز فقط. ومن المعلوم أن التغيير في التسمية ليس مجرد إجراء شكلي، في دور المنظمة؛ من التركيز على ً إستراتيجيا ً لا ُّ بل يعكس تحو ن ّ للطاقة، إلى رؤية شاملة تتضم ً أساسيا ً النفط بوصفه مصدرا دة والتقنيات الحديثة التي تعزز التنمية المستدامة ّ الطاقة المتجد في المنطقة العربية. السياسات النفطية للمنظمة المنعقد في ديسمبر/ 113 ذكر أن الإجتماع الوزاري رقم ُ ي ، جاء بالموافقة على مقترح السعودية بتغيير 2024 كانون الأول الاسم إلى «المنظمة العربية للطاقة (إيه إي أو). رة للبترول»، في العام ّ صد ُ وتأسست «منظمة الأقطار العربية الم دول عربية هي: السعودية، الكويت، 10 ن من ّ . وتتكو 1968 ليبيا، الجزائر، قطر، الإمارات، البحرين، العراق، مصر، سوريا، أعضاء مشتركين مع «منظمة أوبك». 6 وبالتالي يوجد في دعم ً محوريا ً وعلى مدار العقود الماضية، لعبت «أوابك» دورا السياسات النفطية العربية، وقد إتخذت قرارات ذات أبعاد بارزة، وظهرت على مر السنين مطالب بتحويل المنظمة إلى كيان أوسع يغطي مختلف قطاعات الطاقة، بهدف تعزيز التعاون العربي في هذا المجال الحيوي. شخصيات رسمية خلال إجتماعات منظمة «أوابك»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==