Issue 521 April 2024

58 ) 2024 إتحاد المصارف العربية (نيسان / أبريل Union of Arab Banks (APRIL 2024) ويتوقع كابانا أن يعلن مجلس «الإحتياطي الفيدرالي» تقليص مشتريات ، حيث سيخفض الحد 2024 السندات في أقرب وقت في مايو/ أيار الأقصى للمبلغ الذي يطمح إلى بيعه من سندات الخزانة الأميركية كل مليار دولار. 30 شهر إلى النصف ليصل إلى ويتفق كبير محللي الإقتصاد الكلي الأميركي في بنك «نيويورك ميلون»، جون فيليس مع كابانا حيال حجم وتوقيت التقليص. ومن المهم لمجلس «الإحتياطي الفيدرالي» أن يتعامل مع عملية السحب بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي نقص الإحتياطات إلى إرتفاعات مفاجئة في أسعار الفائدة، مما يعطل أسواق سندات الخزانة ويجعل من الصعب على الشركات تمويل نفسها. وقد يتم إختبار ذلك في المستقبل القريب، عندما تؤدي سياسة التشديد الكمي وأحداث مثل يوم الضرائب أبريل (نيسان) إلى تقليل السيولة في النظام المالي مع زيادة الطلب 15 في عليها. ولكن حتى الآن، ظل أداء السوق صامداً. ، أجبر إرتفاع مفاجئ في أسعار الفائدة قصيرة الأجل 2019 وفي العام مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على إعادة ضخ الإحتياطات إلى النظام، وهو أمر قال باول إن المجلس لا يريد إختباره مرة أخرى، رغم أنه قام منذ ذلك الحين بإنشاء شبكة أمان لدعم أسواق المال. وفرة الإحتياطات تتباين التقديرات حول الحد الأدنى المطلوب للإحتياطات المصرفية، تريليونات دولار. ويبلغ إجمالي 3.3 تريليون دولار إلى 2.5 حيث تُراوح بين تريليونات دولار. 3.5 هذه الإحتياطات حالياً نحو ورغم أن هذه الأرقام تبدو وفيرة، فإن حاجة المصارف للسيولة النقدية قد تريليونات 3.5 ازدادت. وأشار كابانا إلى أن الإحتياطات قد إرتفعت إلى تريليونات، عند بدء سياسة التشديد الكمي في صيف العام 3.3 دولار من . ويعزو ذلك إلى قيام المقرضين بزيادة إحتياطاتهم بعد خروج 2022 ، كذلك بسبب 2023 الودائع بعد حالات إفلاس المصارف في مارس/ آذار الخسائر غير المحققة في محافظ أوراقهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، قد يختلف توزيع الإحتياطات حسب المصرف، مما يجعل من الصعب تحديد المستوى الكافي، وهي نقطة إعترف بها باول مؤخراً. وقال فيليس: «تبدو الإحتياطات المجمّعة وفيرة، لكن يبدو أن لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي شعوراً بأنها غير موزعة بشكل جيد عبر النظام». ومن المؤشرات على وجود فائض من السيولة النقدية، تسهيلات إعادة الشراء العكسي لمجلس «الإحتياطي الفيدرالي»، حيث يقرض المستثمرون المصرف المركزي المال. وقد بدأ هذا بالإنخفاض، لكن الوتيرة تباطأت في الأسابيع الأخيرة. وتتباين وجهات النظر حول متى قد يتم إستنزاف ذلك بالكامل وماذا يعني ذلك بالنسبة للسيولة في النظام المصرفي. ويتوقع فيليس أن ينخفض إلى الصفر بحلول الصيف، بينما يرى كابانا أنه لن يستنزف بالكامل حتى منتصف العام المقبل. أما إستراتيجيو «يو بي إس» فيعتقدون أنه قد يرتفع في الربع الثاني على حساب الإحتياطات. مؤشرات سوق المال أشار مجلس «الإحتياطي الفيدرالي» إلى أنه يراقب مؤشرين رئيسيين في سوق المال، سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية الذي تقرض به المصارف بعضها بعضاً، وسعر التمويل لليلة واحدة المضمونة، وذلك بالنسبة إلى سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطات التي يدفعها مجلس «الإحتياطي الفيدرالي» للمصارف. ويتوقع كابانا أن يفضل «المركزي» أن يكون سعر فائدة الأموال الفيدرالية نقاط أساس عما هو عليه الآن، مما يجعله أعلى من سعر 10 أعلى بنحو نقاط أساس. أما بالنسبة 3- 2 الفائدة على أرصدة الإحتياطات بمقدار إلى سعر التمويل لليلة واحدة المضمونة، فيتوقع أن يرتفع السعر بمقدار نقاط أساس عما 5 - 0 نقطة أساس، مما يجعله أعلى بمقدار 15 - 10 يدفعه مجلس «الإحتياطي الفيدرالي» للمصارف. ويرجع ذلك إلى أن السيولة الإجمالية في النظام المصرفي تُعدّ أقرب إلى المستويات المناسبة عندما يضطر المستثمرون إلى دفع مبلغ أعلى قليلاً من أسعار الفائدة التي يفرضها مجلس «الإحتياطي الفيدرالي» للحصول على السيولة، وفق كابانا. ومن المرجّح أن يرتفع السعر تدريجاً مع إنخفاض الإحتياطات، ولكن في هذه الأثناء، يمكن أن تؤدي إختلالات العرض والطلب إلى ارتفاعات مؤقتة ، وهي علامات يجب على 2019 في أسعار الفائدة كما حدث في العام المصرف المركزي مراقبتها. وقال كابانا: «سينظر مصرف الإحتياطي الفيدرالي في كل من المعدل والتقلبات المرتبطة بذلك لتحديد متى يحتاجون فعلياً إلى إيقاف التشديد الكمي». الأخبار والمستجدات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==