523 UAB Magazine june 2024

45 ) 2024 إتحاد المصارف العربية (حزيران /يونيو Union of Arab Banks (June 2024) المؤتمرات والملتقيات 145.6 مليار دولار، والذهب إلى 111 العملة الأجنبية، وصل إلى أكثر من طناً مما يجعله في المرتبة الخامسة عربياً». وإذ أمل الحنظل في أن تخرج القمة المصرفية بـ «قرارات عاجلة تُساهم في تغيير وجه المنطقة إقتصادياً وتبعث الأمل لشعوبنا، التي تعاني آثار التضخّم وإرتفاع الأسعار وهجرة المستثمرين الأجانب»، ختم قائلاً: «إن العراق من البلدان الملتزمة في ملف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفق ما أعلنته مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا «مينا فاتف»، وهو مؤشر تعتمد عليه جميع البلدان»، مشيداً بـ «دور البنك المركزي والقضاء العراقي في المحافظة على تصنيف العراق عالمياً ضمن الدول الملتزمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب». البسلان وتحدث ألبسلان ساكار رئيس جمعية المصارف التركية عن أهمية التركية، وسبل التعاون المصرفي وأهميته – العلاقات المصرفية العربية في سبيل تعاون أفضل، مشيداً بالعلاقات المصرفية والإقتصادية التركية. – العربية طيب أردوغان، الى العراق، ستنعكس إيجاباً على المنطقة العربية، بدءاً من مشروع طريق التنمية». وأوضح الحنظل أن «مشروع طريق التنمية العراقي، هو أحد المشاريع التي ستحوّل شكل نقل البضائع بين دول شرق آسيا وأوروبا، لأنه سيُساهم بإختصار الزمن على السفينة المغادرة من يوماً بالمقارنة مع خطوط النقل الأخرى، كذلك 15 ميناء الفاو إلى أوروبا تقليل الكلفة من ناحية التأمين وأجور النقل، التي ستنعكس بشكل إيجابي على السعر النهائي للبضاعة، بالإضافة الى أن المشروع سيوفر أكثر من الف فرصة عمل مباشرة مع إنشاء مصانع كبيرة داخل البلاد». 100 ولفت الحنظل الى أن «طريق التنمية، سيربط دول الصين والهند والإمارات وقطر والعراق وتركيا وصولاً إلى بريطانيا، من خلال خطوط سكك حديدية وبرية لنقل البضائع والأفراد، وهو المشروع الرائد في المنطقة مليون 22 مليون مسافر سنوياً، وأكثر من 15 حالياً، اذ سيُساهم بنقل مليار دولار، مع تحقيق عوائد على العراق 17 طن من البضائع، وسيكلف مليارات دولار سنوياً»، داعياً المصارف العربية والأجنبية، 5 تبلغ نحو الى «المساهمة في تمويل الإستثمارات مع إستمرار العمل على توفير الضمانات السيادية، بما يساهم في تسريع العمل، وتحقيق التنمية على الجميع»، موضحاً «أن البنك المركزي العراقي، عمل مع نظيره التركي، خلال المرحلة السابقة، على إعتماد الليرة التركية واليورو في تمويل التبادل التجاري بين البلدين». أن «القطاع المصرفي الخاص، يسير بخطوات متسارعة في ‎ وأكد الحنظل النمو، رغم التحدّيات الكبيرة التي تحيط به، وأن بعض المصارف التي واجهت صعوبات في التعامل بالدولار، تواصل عملها بالعملات الأخرى، في تنفيذ تطلعات زبائنها، بالإضافة الى زيادة أنواع الخدمات المصرفية، مما ينعكس بشكل إيجابي على عمل القطاع في زيادة نسبة الشمول المالي»، موضحاً «أن السياسة النقدية، التي يقودها البنك المركزي العراقي، خلال المرحلة الحالية، عملت بنجاح كبير، إذ أسهمت في خفض مشيراً الى أن «إحتياطي العراق من ،»% 3.8 إلى % 7.5 التضخم من ألبسلان ساكار رئيس جمعية المصارف التركية جانب من مقدم الحضور الرسمي للشخصيات العربية والتركية خلال إفتتاح القمة المصرفية