523 UAB Magazine june 2024

44 ) 2024 إتحادالمصارفالعربية(حزيران/يونيو Union of Arab Banks (June 2024) خلال القطاعين المصرفي والمالي، وهذه الوحدة تزداد قوة كل يوم»، موضحاً «أن هدف القمة تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية التركية والعربية»، مؤكداً «قوة القطاع المصرفي التركي من حيث جودة الأصول وهيكل رأس المال وكفاية السيولة والربحية، وأنه تغلّب على العديد من الفترات الصعبة ليُصبح أقوى، وتميّز عن الدول النامية الأخرى من حيث أدائه». وأشار أوغلو إلى «أن إجمالي الأصول التي تديرها الدول العربية في تركيا من إجمالي % 14.7 تريليونات ليرة تركية، ويشكل هذا المبلغ 3.8 يبلغ الأصول في القطاع المصرفي»، لافتاً إلى «أن المصارف العاملة في تركيا 1 في الصومال، و 1 في قطر، و 1 في العراق، و 7 فروع في البحرين، و 8 لها في المملكة العربية السعودية، ومكتب تمثيلي في مصر»، 1 في السودان، و مؤكداً «أن القطاع المصرفي التركي زادت كفاءته من خلال الإستثمارات في التحوّل الرقمي والإبتكارات التكنولوجية، مع إظهار هيكل أكثر مرونة في مواجهة الصعوبات الإقتصادية بإنشاء نماذج أعمال جديدة». الحنظل وقال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل: إن «سياسة العراق منصبة على الإنفتاح الإقتصادي على جميع الدول، لبناء شبكة علاقات اقتصادية متينة، وجذب الإستثمارات الأجنبية في تطوير البنى التحتية». وأضاف الحنظل: «أن العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا، تمرّ بعصرها مليار دولار العام الماضي، 20 الذهبي، فالتبادل التجاري وصل الى والتعاون كبير بين الشركات العراقية والتركية في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية داخل العراق»، موضحاً أن «زيارة الرئيس التركي رجب وقال الوزير التركي إنه «بناء على ذلك يمكننا تفعيل إمكانات الإزدهار من خلال إتفاقيات التجارة الحرة بين تركيا والعالم العربي»، مشيراً إلى «أن تركيا والعالم العربي يُمكنهما تطوير شراكات قوية في مجالات السياحة والبناء والصناعات الدفاعية، ويُمكنهما تنفيذ مشاريع مفيدة للطرفين من حيث التجارة والإستثمار». ولفت شيمشك إلى أنه «عندما يتم الحديث عن إتفاقيات التجارة الحرة ينشأ الخوف في بعض الأحيان، لكن في الواقع عندما يتم تحرير التجارة ينشأ المزيد من الرخاء»، موضحاً أنه «يُمكن القضاء على المخاطر التي قد تنشأ من خلال السياسات والتدابير العامة، لذلك ينبغي للعالم العربي ألاّ يخشى التوقيع على إتفاقيات التجارة الحرة مع تركيا»، مشدّداً على «أن الروابط الإقتصادية بين تركيا والعالم العربي قوية للغاية، ولا تزال هناك إمكانية لإستكشافها»، مضيفاً: «نحن لا نستخدم إمكاناتنا بالكامل، وتطوير الإتصالات والحوارات مهم جداً بين الجانبين». ولفت شيمشك إلى «أن الإستثمارات المتبادلة التي تقوم بها البنوك التركية والعربية مهمة للغاية، وأن كل هذه العناصر تعني سلاسل تربط الجانبين ببعضهما البعض»، ذاكراً «أن تركيا تعمل على تعزيز مركزها المالي، وتقليص عجز الموازنة، ومواصلة التحوّل الهيكلي»، لافتاً إلى «أن التضخم مرتفع حالياً، لكن الحكومة طوّرت برنامجاً لخفض التضخّم، ونحن في فترة إنتقالية مدتها عام واحد، وسنواصل خفض التضخّم على مدى السنوات الثلاث المقبلة»، موضحاً «أن الليرة التركية ستشهد بعض التراجع، لكن التقلبات في سعر الصرف تضاءلت»، مشيراً إلى «أن تركيا تواصل حل مشاكلها الهيكلية». أوغلو وقال رئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية شهاب قاوجي أوغلو، إن «العلاقات العميقة والمتجذرة بين تركيا والعالم العربي، تكتسب قوة من رئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية شهاب قاوجي أوغلو: العلاقات العميقة والمتجذرة بين تركيا والعالم العربي تكتسب قوة من خلال القطاعين المصرفي والمالي شهاب قاوجي أوغلو رئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل: زيارة الرئيس التركي إلى العراق مؤخراً ستنعكس إيجاباً على المنطقة العربية بدءاً من مشروع طريق التنمية وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية المؤتمرات والملتقيات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==