523 UAB Magazine june 2024

42 ) 2024 إتحادالمصارفالعربية(حزيران/يونيو Union of Arab Banks (June 2024) نظّمها إتحاد المصارف العربية تحت رعاية الرئيس التركي رجبطيب أردوغان في إسطنبول 2024 الدولية – القمّة المصرفية العربية تركيا والعالم العربي يتعهّدان بتعزيز التعاون المالي في إسطنبول، تركيا، تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي نظمها إتحاد المصارف 2024 الدولية – حقّقت القمّة المصرفية العربية العربية بالتعاون مع مصرف تركيا المركزي وجمعية المصارف التركية، على مدار يومين، التواصل وتبادل الخبرات بين الجانبين العربي والتركي، بدليل تعهد تركيا والعالم العربي خلال القمّة، تعزيز تعاونهما المالي. وشارك في إفتتاح القمة، كل من وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، ووزيرة الدولة الإماراتية ميثاء بنت سالم الشامسي، ورئيس إتحاد المصارف العربية محمد الإتربي، والأمين العام للإتحاد الدكتور وسام فتوح، ورئيس هيئة التنظيم والرقابة المصرفية شهاب قاوجي أوغلو، ورئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي زياد خلف، وألبسلان ساكار رئيس جمعية المصارف التركية، ورئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات في مصر أحمد جلال، في حضور وزراء مال وإقتصاد ومحافظي مصارف مركزية عربية وهيئات ومؤسسات مصرفية ومالية وإقتصادية إقليمية. في اسطنبول 2024 الشخصيات الرسمية الرئيسية خلال إفتتاح القمة المصرفية العربية - الدولية الإتربي في الكلمات، أكد رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية محمد الإتربي، «أهمية علاقات التعاون الإقتصادي مع تركيا، التي تنتمي إلى مجموعة دول العشرين»، موضحاً «أن تركيا واحدة من أهم الدول الإنتاجية التي تتواجد على سلاسل خارطة التوريد الدولية، التي مكّنتها من حجم الصادرات العالمية». 1 % من الإستحواذ على حصة سوقية تبلغ وقال الإتربي: «حين إتخذ إتحاد المصارف العربية قرار عقد هذه القمة الهامة في إسطنبول، كخيار نهائي وإستراتيجي، فلأننا نؤمن بالإنتماء الإقليمي، والرؤية التي تعتمد بإحلال السلام والإستقرار والأمن الدائم والتنمية الإقتصادية المستدامة، وخلق التبادل الإقتصادي والمتبادل، بين دول المنطقة، وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى تأمين التكامل الإقتصادي في المنطقة». أضاف الإتربي: «تعد هذه القمة الإقتصادية الهامة، والتي تدعو إلى التكامل الإقتصادي البناء نظراً إلى ما تتمتع به دول المنطقة العربية، ودولة تركيا من ميزات إقتصادية هائلة، إذ يتمتعا بأكثر المواقع أهمية على وجه الأرض، بوصفهما يربطان بين ثلاث قارات، أفريقيا وآسيا وأوروبا، وثلاثة بحار: البحر الأسود، البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، لذا أُشير إلى الآفاق المثمرة ومدى جدوى التعاون الإقتصادي العربي مع دولة تركيا التي ينتمي إقتصادها إلى مجموعة دول العشرين، والتي تضم إقتصادات أكبر دول في العالم، فضلاً عن كونها واحدة من أهم الدول الإنتاجية والتي تتواجد على خارطة سلاسل التوريد الدولية، 1 % حيث مكّنها ذلك من إستحواذها على حصة سوقية، تصل نسبتها إلى من حجم الصادرات العالمية، مما جعلها جهة إستثمارية رئيسية لكثير من المستثمرين الدوليين، والشركات المتعددة الجنسيات، الأمر الذي أكسبها المؤتمرات والملتقيات