523 UAB Magazine june 2024

39 ) 2024 إتحاد المصارف العربية (حزيران /يونيو Union of Arab Banks (June 2024) يساهم الذكاء الإصطناعي في تحسين العمليات في قطاع ) الطيران: 2 الطيران وتعزيز سلامة الركاب والتجارب التي يعيشونها. كما تستخدم شركات الطيران خوارزميات الذكاء الإصطناعي من أجل تَوَقّع حاجة الطائرات للصيانة، وإستخدامها بشكل فعّال، والحدّ من تأخر مواعيد إقلاعها. من جهتها، وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي في العام الماضي، مذكرة تفاهم مع مجموعة الإتحاد للطيران، وهي شركة الطيران الوطنية الإماراتية، وذلك بهدف إطلاق مبادرات مشتركة وإجراء أبحاث حول استخدام الذكاء الإصطناعي لإحداث تغيير ملحوظ في قطاع الطيران. وتتضمّن المذكرة تعاون المؤسستين لإطلاق برامج تدريبية وإستكشاف الفرص البحثية المتاحة. علماً أن مجموعة الإتحاد للطيران كانت أيضاً شريكة في إطلاق نموذج «جيس»، وهو النموذج اللغوي الكبير الأكثر تقدماً في العالم باللغة العربية. تُستخدَم تقنيات الذكاء الإصطناعي لزيادة إنتاجية ) الزراعة: 3 المحاصيل وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الموارد المستخدَمة في الزراعة. كما تستطيع الطائرات المسيّرة المجهزة بمستشعرات تعتمد على الذكاء الإصطناعي مراقبة المحاصيل وإكتشاف الأمراض التي قد تعانيها ونقص المغذيات في وقتٍ مبكرٍ، مما يتيح إمكانية التدخل المبكر لمعالجة المشكلة بشكل دقيق، في حين يمكن لخوارزميات تعلّم الآلة تحليل حالات الطقس وبيانات التربة من أجل توفير رؤىً مفيدة للزراعة الدقيقة. يعيد الذكاء الإصطناعي تحديد مفهوم التعليم وأساليبه من ) التعليم: 4 خلال إضفاء الطابع الشخصي على تجارب التعلّم، وإنشاء أنواع جديدة منها، وأتمتة المهام الإدارية في هذا القطاع. كما تستخدم منصات التعلّم التكيّفي خوارزميات الذكاء الإصطناعي من أجل تصميم المناهج والمواد التعليمية، بما يتناسب مع الإحتياجات الفردية الخاصة بكل طالب ومع وتيرة تعلّمه، فيما يقدّم المعلمون الإفتراضيون وروبوتات الدردشة المساعدة الفورية والملاحظات للطلاب. أما في قطاع الطاقة، فيُساهم الذكاء الإصطناعي في تحسين ) الطاقة: 5 العمليات، وزيادة الكفاءة، وتعزيز الإستدامة. بيد أنه يتطلب في الوقت نفسه كميات هائلة من الطاقة لتقديم نتائج فعّالة. لذا، تدعم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تحقيق الإستدامة على نطاقٍ واسعٍ في مجال الذكاء الإصطناعي، وتبحث عن طرقٍ تؤدي إلى تقليل استهلاكه للطاقة. وقد كانت الجامعة رائدة في تطوير نظام تشغيل الذكاء الإصطناعي، وهي تقنية مصمّمة للحدّ بشكلٍ كبيرٍ من التكاليف المرتفعة لحوسبة الذكاء الإصطناعي، والتي تتمحور حول الطاقة والوقت والمواهب. الدراسات والأبحاث والتقارير

RkJQdWJsaXNoZXIy MTMxNjY0Ng==